حكايتنا
”المترجمون جسور ثقافة“
الحكاية.
بدأت الحكاية سنة 2009 لمّا أتمَّ مؤسسُنا علي سعد دراسته خرّيجًا في كلية التربية بقسم اللغة الإنجليزية، وقد كان بارعًا في موادّ الترجمة بكلّيته. فقضى عامًا يدرّس في الكلية، ثم عزم أن يسخِّر عمرَه لمهنة الترجمة. وقد نشأ عليٌّ وترعرع في بلدين من بلاد العرب هما الكويت ومصر، ودرس الترجمة القانونية وعمِل بها فنبغ فيها، غيرَ أن شغفه ومهبِط فؤاده كان في الترجمة الطبية وترجمة الأدوية. وقد كانت أمنية صباه أن يغدوَ صيدلانيًّا، فحملته أمنيته على التخصص في ترجمة العلوم الحياتية.
لقد وجد في نفسه طموحًا مُتَّقدًا، ووجد مجالَ الترجمة ببلاد العرب في ركاكةٍ وحال لا يُحسد عليها، ووجد عند الناس خلطًا وسوءَ فهمٍ للترجمة البشرية، فساقه كل هذا إلى إنشاء محلّ متفرِّد يبيع منه خِدمات ترجمةٍ عربيةٍ على قدرٍ من الإتقان لا تنهض له بعضُ كبرى الشركات.
إلى أن أدرك مُناه سنة 2017 بأن أصبح مكتبُ علي سعد لخِدمات الترجمة مسجلًا بموجب القانون، ولم تسكتْ مطامحُه عند ذلك المبلغ الذي بلغه، فقد سعى في أن يضع لنفسه بصمةً في مجال الترجمة العربية. وما يبرهن لك على جودة خِدماتنا أننا ما اكتفينا بالاعتماد من هيئة ترجمة مهنية محلية، بل أدركْنا اعتمادَ الأيزو 17100 سنة 2017.
ولم يزلْ مكتبُنا للترجمة يزداد بركةً ونموًّا عامًا تلوَ عام، يومًا تلوَ يوم، حتى صرنا نستعمل أحدث التقنيات وأنظمة الإدارة كي نيسّر الترجمة ونضمن حُسْنها. ونرصد أخبار الترجمة والتوطين عن كثَب بغيةَ أن نلبّيَ مطالب عملائنا وإن عزّت وكثُرت.
رسالتنا.
يُعِين مكتبُ علي سعد الشركاتِ الأعجمية على زيادة العائد على استثمارها في الأسواق العربية، لا سيما في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بتقديم خِدمات مخصصة في العربية ترجمةً وتوطينًا.
رؤيتنا.
أن نكون مثالًا يحذو حذوَه ممتهِنو الترجمة العربية، وتنقلب له صناعةُ الترجمة ببلاد العرب.